الاخوية في بلاد الشام، المعروفة أيضًا باسم الحشاشين أو الأساسين، هي نقابة القتلة الموجودة في بلاد الشام، والفرع الرئيسي للمنظمة خلال عصر الحروب الصليبية.
تشير اولى السجلات التاريخة حول الاخوية في بلاد الشام بعد ان أسس حسن الصباح مؤسس الاخوية في فارس وبلاد الشام دولتهم المستقلة في الشام عام 1090، كانت جماعة الإخوة القتلة في بلاد الشام منظمة معترف بها أكثر بكثير من فروع القتلة الأخرى. بعد ذلك بوقت قصير، حذا أعداؤهم اللدودون حذوهم بإعادة تسمية أنفسهم بالفرسان التمبلار والتخفي في صورة منظمة عسكرية للدفاع عن الحجاج المسيحيين.
توسعت جماعة الاخوية في بلاد الشام من شمال فارس إلى بلاد الشام خلال فترة ولاية الحسن علي القاهر المعروف بحسن الصغير، ارسلت قوة تحت قيادة الاساسن الذي أصبح يعرف لاحقًا باسم المعلم لتأسيس قلاع في جبال النصيرية، وعلى الأخص مصياف. اصبحت مصياف بقيادة المعلم واحدة من القواعد الرئيسية للاساسين في بلاد الشام، مستقلة إلى حد كبير عن قلعة ألموت. اجتذب وجودهم المرعب في المنطقة العديد من الغزوات من قبل الصليبيين والمسلمين التي أثبتت جميعها أنها غير مجدية، ولعبت الدولة دورًا محوريًا في الحملة الصليبية الثالثة، حيث مارست نفوذًا سياسيًا كبيرًا من خلال اغتيالها لشخصيات رئيسية.
في ذلك الصراع، خان المعلم المنظمة من خلال تواطئه مع فرسان الهيكل للاستيلاء على تفاحة عدن، بعد أن اتفق على أن نظام عالمي جديد هو الحل الوحيد لتحقيق السلام العالمي. مع وجود التفاحة في يده، انقلب على حلفائه من فرسان الهيكل بجعل أفضل عميل له، الطائر بن لاحد، يقضي عليهم واحدًا تلو الآخر، ولكن سينتهي به الأمر في النهاية إلى قتله على يد الطائر عندما تم الكشف عن خيانته.
انتقلت الشعلة بعد ذلك إلى الطائر، تحت قيادته، تم إصلاح منظمة الاساسين. مع ابتكار تقنيات جديدة وإلغاء القواعد والتقاليد القديمة والاستبدادية. باستخدام المعرفة المكتسبة من تفاحة عدن، نشر الاخوية في بلاد الشام تعاليمهم ونفوذهم في جميع أنحاء العالم - في محاولة لجعل منظمة الاساسين منظمة أكثر عالمية - وأصبح الاساسين في بلاد الشام الأسلاف للعديد من فروع الاساسين الأخرى في العالم.
تعليقات
إرسال تعليق