كان تاريخ مدينة التل الصامت قديم جدا قبل وصول المستكشفين الأوروبيين
إلى الامريكتين, والكثير منه يتضمن مختلف الديانات والطوائف والطقوس التي أجريت في
المنطقة في الماضي واستمر إلى الحاضر عن طريقة جماعة التنظيم the order
وتحوم حول بحيره
تلوكا – التي تقع المدينة حولها – بالظواهر الغريبة وتبدو انها تأتي من الأرواح التي
تعيش في تلك المنقطة.
فترة ما قبل
الاستعمار الأوروبي
يرجع عمر المنطقة
التي تحيط بالتل الصامت ما يقارب اربع قرون حتى قبل احتلال الانجليز لامريكا, وعاش
في المنطقة قبائل أمريكا الأصليين, وكانت بحيرة تلوكا تعرف لديهم بمنطقة الأرواح
الصامتة وكانوا يقصدون بكلمة " أرواح " بالأقارب الموتى وأيضا بالاشجار المسكونة
الصخور والماء المحيطة بالبحيرة واعتبرت القبائل بان المنطقة لها أهمية روحية وقوة
مجهولة في هوائها واعتبرت مكان مقدسا وأقاموا في المنطقة الكثير من الطقوس
والاحتفالات الدينية التي أقامها السكان الأصليين وخصوصا القبائل التي عبدت الإله
كويكواكسوي.
الكثير من القبائل من
السكان الأصليين الذين عاشوا في شمال شرق أمريكا يؤمنون بان الإله رافين يسيطر على
الذاكرة, ويظهر في ارض المعارك من اجل الأرواح الساقطة متوسلا للارواح بإعادة كتابة
احداث المعركة , ممنحا الفوز للمنهزمين.
ومن اجل هذا السبب استخدمت
القبائل ريش رافين لتدوين الاحداث معتقدين بهذا يمكنهم التحكم بالماضي ومستقبل
شعوبهم.
في القرن السابع عشر
استعمر الانجليز منطقة
الأرواح الصامت بعد فترة من احتلال أوائل مناطقهم – منطقة جيمس تاون – , وفي القرن
السابع عشر قام المستوطنين الواصلين من أوروبا بصد السكان الأصليين من منقطتهم
المقدسة وقاموا بتخريب المنطقة لمدة قرن من الزمان واقاموا المجاز رحق السكان الأصليين.
ادينت جينيفر كارول
عام 1692 واثناء محاكمات سحرة ساليم في ماساشوستيس باعمال السحر واحرقت حية وأصبحت
قدية لدى التنظيم.
في القرن الثامن عشر
في بداية القرن
الثامن عشر وبعد بداية الانجليز باستعمار أمريكا ازدهر الاستيطان حلو بحيرة تولوكا
واطلق على المنطقة اسم التل الصامت و في وقت آخر من القرن اجتاح وباء حول بحيرة
تولكا مما اد إلى هجرة الكثير من المستوطنين حول البحيرة.
القرن التاسع عشر
بنيت مستعمرة صغيرة
في القرن التاسع عشر بالقرب من بحيرة تلوكا وسكنها مستوطنين مؤمنين بفكرة القدر
المتجلي وه فكر تعني بالاعتقاد بأن الولايات المتحدة هي أمة متجهة إلى التوسع من
ساحل المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ.
بني في المستعمرة
مستشفى بروك هيفين وسجن التل الصامت الذي اغلق عام 1840, وحدث الوباء الثاني في
المنقطة في هذه الفترة ونقل جميع المصابين إلى مستشفى بروك هيفن, وفي عام 1816 حفرت
شركة غليبسي للفحم والحديد منجم حفرة الشيطان. وفي عام 1850 اكتشف تحت التل الصامت
منجم للفحم واستلم المنجم شركة ويلست لمناجم الفحم.
اشتعلت في عام 1861
الحرب الأهلية في أمريكا مما اثر على تطور المدينة اثناء الحرب, وخصص سجن تولوكا
مخميما لأسرى الحرب ثم تحول لاحقا لإصلاحية في نهاية الحرب.
وفي عام 1867 الفتاة
من قبيلة شيروكي اينولا استعانت بايسثر مونرو لاعادة ولادة ابنتها المتوفية
اوينيتا التي قتلتها جيبيديا فوستر.
حدثت حادثة محزنة
أخرى في عام 1890 باختفاء سكان التل الصامت بشكل غريب.
القرن العشرين
لسبب غير معلوم اغلق
سجن تكولا في بداية القرن العشرين ويعتقد البعض الاغلاق بسبب مدمار برج المياه المجاور للسجن, وتحول السجن و مناجم
ويلتس إلى مزارات سياحية لجذب السياح وانعاش المنقطة سياحيا.
اكتشف عمال المناجم
في عام 1911 منحوتة غريبة على جدران احد المناجم الخاصة بالسحر والتنجيم, وبعد مدة
حدثت سلسلة من الحوادث ومشاهدة مخلوقات غريبة اجبر شركة جليبسي للفحم والحديد إيقاف
العمليات الحفر.
وفي عام 1918 اختفت
الباخرة السياحية ليتل بارونيز في بحيرة تولوكا واصبح مصيرها مجهول, واستمر حدوث
احداث غريبة على البحيرة وساءت سمعة التل الصامت لدى السياح.
قبل عشرين عاما قبل
احداث الجزء الأول من لعبة التل الصامت عثر على موظفين يعملون في شركة مسؤولة عن
الترويج للمدينة للسياحة موتى وبالرغم ان اعتبر موتهم مجرد حادث ولكن ظهرت
الاشاعات ان بان المتسبب بموتهم هم طائفة دينية ولكن لم ثبت شيء من تلك المزاعم.
مرت ست سنوات دون
تسجيل وقوع أي حادثة حتى احداث جزء silent hill: origins عندما ولدت داهيلا بابنتها
اليسا جليبسي, وبسبب قواها الما وراء الطبيعية اثرت اليسا بما حولها مما اعتبرها
سكان المدينة بانها ملعونة مما جذب اليها أصحاب القلوب السوداء العاملين
بالسحر.
ارتبطت اليسا بصداقة
حميمية مع كلوديا ولف التي تشاركها بنفس المصير
تعليقات
إرسال تعليق